و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م

يقول الله تعالى في محكم آياته.

و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م. و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م لا ز يد ن ك م. و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م و ل ئ ن ك ف ر ت م إ ن ع ذ اب ي ل ش د يد 7 قوله تعالى. وإذ تأذن ربكم أي. وإذ تأذ ن أعلم ربكم لئن شكرتم نعمتي بالتوحيد والطاعة لأزيدنكم ولئن كفرتم جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه إن عذابي لشديد.

ويحتمل أن يكون المعنى. و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م و ل ئ ن ك ف ر ت م إ ن ع ذ اب ي ل ش د يد 7 إبراهيم. لئن شكرتموه على نعمه ليزيدنكم من فضله ولئن جحدتم نعمة الله. آذنكم وأعلمكم بوعده لكم.

أي واذكر يا محمد إذ قال ربك. وإذ تأذن ربكم قيل. و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م و ل ئ ن ك ف ر ت م إ ن ع ذ اب ي ل ش د يد 7 وقوله. و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م و ل ئ ن ك ف ر ت م إ ن ع ذ اب ي ل ش د يد إبراهيم.

وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته. وقال لهم حاثا على شكر نعم الله. 7 شكر الله علامة للمؤمنين ودليل على محبة الله. هو من قول موسى لقومه.

و إ ذ ت أ ذ ن ر ب ك م أي. واذكروا حين أعلم ربكم إعلام ا مؤك د ا. عربى نصوص الآيات. عربى التفسير الميسر.

القول في تأويل قوله تعالى وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد 7 قال أبو جعفر يقول جل ثناؤه واذكروا أيضا حين آذنكم ربكم و تأذن تفعل من آذن والعرب ربما وضعت تفعل موضع أفعل كما قالوا أوعدته و توعدته. واذكروا أيض ا حين آذنكم ر ب كم وتأذن تفع لمن آذن. أعلم ووعد ل ئ ن ش ك ر ت م ل أ ز يد ن ك م من نعمي و ل ئ ن ك ف ر ت م إ ن ع ذ اب ي ل ش د يد ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم. وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.

أولئك الشاكرين لديهم.